Loading Offers..
Loading Offers..

خمسة 5 أفكار عملية لتخفيف الخوف من الامتحانات النهائية



تتسبب فترة امتحانات نهاية السنة، وخصوصا فترة الاستعداد لإجراء الاختبارات مع ما يتطلبه ذلك من مراجعة وتركيز وجهد ذهني، لدى العديد من التلاميذ والطلبة، في الإحساس بضغط نفسي كبير وقلق بخصوص موسم الامتحان. نظرا لأهمية هذا الموضوع، فيما يلي 5 أفكار عملية تساعد على الاستعداد لامتحانات نهاية السنة بطريقة جد سلسة وبقلق أقل وضغط نفسي أخف.


1اشرع الآن.
تتزايد حدة القلق ويصبح تأثيره أكبر عندما تشرع في التفكير في أمر معين بدون أن تقوم بفعل أي شيء للتحكم في الوضع. من الوارد جدا أن تجد صعوبة كبيرة في الشروع في الإعداد لامتحانات نهاية السنة، لكن شروعك في ذلك سيجعلك تحس براحة فورية.

2- اشرع في المراجعة الآن.
لا تنتظر حتى يضيق الوقت كثيرا لكي تشرع في مراجعة دروسك، ولا تنتظر كذلك أن يغطي الأساتذة جميع دروس المقرر أو أن يقدموا لك التوجيهات العامة بخصوص الأمور التي ينبغي التركيز عليها. حاول العودة إلى الاختبارات والامتحانات السابقة، واشرع في معاودة الاشتغال عليها. (لا تقم فحسب بإعادة قراءة الأجوبة والأسئلة، بل يتعين عليك مراجعة الأجوبة السابقة والقيام بمعاودة الاشتغال عليها، وإعادة كتابة كل سؤال على الورق).
3- قم بمراجعة عامة.
قم باستعمال النقط التي دونتها أثناء العام الدراسي والكتب والدفاتر لأجل وضع لائحة بالمواضيع التي تحتاج لمعرفتها لأجل كل امتحان على حدة. إن القيام بهذه الخطوة الضرورية سيجعلك تحس بأنك تتحكم في الوضع وسيمنحك رؤية واقعية حول الأمور التي يجب القيام بها.
4- اشرع في الأمور الأسهل أولا.
يستحسن أن تشرع في مراجعة المواضيع والمواد التي نجحت في استيعابها بشكل جيد وتعرفها جيدا. سيمكنك هذا الأمر من إزالتها من اللائحة. كما سيمنحك هذا الأمر إحساسا بأنك تتقدم وبأنك أنجزت شيئا ما، وهو ما سيحسن حالتك المعنوية كثيرا.
5- احصل على دعم الأبوين.
خلال فترات القلق والضغط النفسي، يصبح الدعم الذي نحصل عليه من لدن الأشخاص المحيطين بنا أحد الأمور الثمينة جدا التي لا تقدر بثمن. في إمكان الأبوين المساعدة كثيرا لحظة الاستعداد لامتحانات نهاية السنة، من خلال جعل الدراسة والمراجعة إحدى الأولويات التي تحدث كل يوم. يحدث ذلك من خلال التخلص من كل الأحداث غير الأكاديمية من الجدول الزمني للأسرة، وأحيانا من خلال الجلوس مع التلميذ/الطالب وجعله يحس بأن الجميع يدعمونه، حتى وإن لم يتخط ذلك عتبة ما هو اعتباري ومعنوي. لا يوجد أي شيء يبعث على الإحساس بالاطمئنان أكثر من المعرفة بأن الأشخاص الذين يحبوننا يدعموننا ويحاولون بذل كل السبل لأجل مساعدتنا في تحقيق النجاح.