Loading Offers..
Loading Offers..

حركة مغربية تناشد السعودية إطلاق سراح "الدعاة الموقوفين"

ناشدت حركة التوحيد والإصلاح المغربية السلطات السعودية إطلاق سراح العلماء والدعاة والمفكرين، المعتقلين مؤخراً بهذا البلد.

وقالت الحركة، التي تعتبر الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية (يقود الائتلاف الحكومي)، إنها "تناشد السلطات السعودية للمبادرة الفورية إلى إخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين مؤخراً، وكذا دعاة الإصلاح السلميين كافة، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح".

واعتبرت أن "أي اعتقال لِمَن لم يرتكب عملاً يُجَرِّمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسّف".
وأشارت إلى أنه "منذ عدة أيام، تتداول وسائل الإعلام المختلفة، ووسائلُ التواصل الاجتماعي، خبر اعتقال عدد من العلماء والدعاة بالمملكة العربية السعودية، على رأسهم الداعية والمفكر الشيخ سلمان العودة".

وأضافت أنه "طيلة هذه المدة، لم يصدر عن السلطات السعودية أي نفي أو تكذيب لهذه الأخبار، كما لم تعلن الجهات المختصة في السعودية عن أي تهمة أو جريمة منسوبة إلى هؤلاء المعتقلين المعروفين باعتدالهم ووسطيّتهم وحكمتهم وسماحتهم. ولم تتم إحالة أي منهم إلى أي جهة قضائية مختصة".

والإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2017، استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان، اعتقال الداعية سلمان العودة، وعدد من العلماء السعوديين، مطالباً السلطات السعودية بالإفراج "الفوري" عنهم.

والأحد الماضي، تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء اعتقال 3 من الدعاة السعوديين المعروفين؛ وهم: سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري.

وفي اليوم نفسه، قال خالد بن فهد العودة إن السلطات السعودية أوقفت شقيقه سلمان، في حين لم يصدر أي تصريح رسمي سعودي حتى الآن بشأن هذا النبأ، كما لم يتسنَّ التواصل مع أي جهة رسمية في المملكة.

ونشر خالد، عبر حسابه على "تويتر"، صورة شقيقه مقرونة بوسم "#اعتقال_الشيخ_سلمان_العوده"، دون أن يوضح أسباب أو تاريخ أو مكان اعتقال شقيقه.

إلى جانب أن الشيخ العودة لم يُصدر أي تعليق على صفحاته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.