Loading Offers..
Loading Offers..

العراق: آلاف النازحين يعودون للموصل

بدأ آلاف النازحين بالعودة إلى مدينتهم، الموصل، خلال الأيام الماضية، بعد أن أعلن الجيش العراقي عن مناطق سكنهم كمناطق آمنة، وقالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن 12 ألف عراقي عادوا على الموصل خلال الأسبوع المنصرم.

وقالت مسؤولة قسم محافظات الشمالية في الوزارة، جوان محمود، عبر بيان، إن "مخيمات شرق نينوى (الخازر، حسن شام، جه مكور) ومخيمات جنوب نينوى (الجدعة، المدرج، حاج علي، حمام العليل) ومخيمي النركزلية وكرماوه بمحافظة دهوك شهدت خلال الأسبوع المنصرم عودة 12 ألفا و553 نازحا إلى مناطقهم بالموصل".

وأضافت جوان أن "الوزارة خصصت حافلات بالتنسيق مع وزارة النقل لإعادة هذا العدد من النازحين إلى مناطقهم، فضلا عن تخصيص شاحنات بالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة لنقل أثاثهم".

وأشارت إلى أن "المناطق التي عادت إليها الأسر النازحة، شملت الرشيدية والكرامة والقوسيات والزهور والكفاءات والنبي يونس والنور وبعشيقة والتحرير والقصور وبعويزة واليرموك وكوكجلي والزيتون في الساحل الأيسر من الموصل، ومناطق بادوش والهرمات وحي العامل وتل الرمان والآبار والتنك والصحة والكسك والمحلبية ودور السكر والشهداء وأبو ماريا التابعة لساحل الموصل الأيمن".

من جهته، قال حسام الدين العبار، عضو مجلس محافظة نينوى، إن "نازحي بعض المناطق بالموصل التي شهدت دمارا شاملا (خلال عمليات استعادتها من داعش) لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قريبا بسبب غياب الخدمات الأساسية، وتدمير أغلب الدور السكنية".

وأضاف العبار أن "أحياء المدينة القديمة تعاني من دمار شامل، ولغاية الآن يجري العمل على رفع مخلفات المعارك والدور السكنية، التي شهدت في أغلبها دمارا شاملا".

ولفت إلى أن "الخطوة الأولى هي رفع المخلفات الحربية والعبوات الناسفة، ويليها رفع الأنقاض، وبعدها إمكانية توفير الخدمات الأساسية، وهذا يتطلب وقتا".

وتعاني مدينة الموصل من دمار بنسبة 80% ببناها التحتية والخدماتية إلى جانب تدمير الآلاف المنازل جراء المعارك بين القوات الحكومية وداعش، حسب تصريحات لمسؤولين حكوميين.