أجرت شركة الطيران العملاقة إير باص الشهر الماضي، يناير/كانون الثاني، أول تجربةٍ ناجحةٍ لطائرتها فاهانا الكهربائية للإقلاع العمودي والهبوط. ونشرت الشركة مقطع فيديو لمدة تحليق تبلغ 53 ثانية بالضبط.
يبدو الأمر للوهلة الأولى، أنه ليس جذَّاباً، حيث كابينة الطائرة على شكل بيضة على مهبط الطائرات مع ثماني أذرع للمراوح العلوية وأجنحة تساعد على التوازن أو على الدفع تجاه الطيران العمودي أو الأفقي، بحسب موقع The Verge.
ويعد نموذج ألفا نموذجاً مبدئياً يختلف اختلافاً تاماً عن خط إنتاج الطائرات التقليدي لإير باص، فهو يعمل بموتور كهربائي تماماً، مما يُمثِّل طفرةً كبيرةً ورائعةً في استخدام الطاقة من بطاريةٍ مشحونةٍ في الطيران.
وقالت إير باص إنها ستبني أسطولاً من هذه الطائرات ذاتية القيادة، التي من الممكن استخدامها للطيران من سطح منزلٍ إلى سطحٍ آخر في المدن المزدحمة حيث يتعطَّل المرور كثيراً. وكان المشروع قد أُطلِقَ في أوائل العام 2016 كواحدٍ من أوائل تجارب A³ (ما يُعرف بتجارب A cubed) وهي شركة تابعة لها في وادي السيليكون. (وكلمة فاهانا هي كلمة سنسكريتية (هندية قديمة) تشير إلى معنى المركبة أو جبل الإله).
وقال زاك لوفرينغ، مُنفِّذ مشروع فاهانا في تدوينةٍ حديثةٍ له: "إن هدفنا هو إضفاء طابع ديمقراطي على الطيران الشخصي، وتوفير الطاقة، وتحديد رؤيةٍ للآلة. إن تجربتنا الأولى أحدثت علامةً فارقةً في مشروع فاهانا وفي السعي العالمي للتنقُّل جواً بسهولة".
إن سبب اعتبار جهود إير باص ملحوظةً في هذا الصدد هو ببساطةٍ عدم وجود طائراتٍ تعمل بالطاقة الكهربائية، أو حتى غاز-كهربية في الساحة التجارية اليوم. ويتطلَّب الطيران قدراً هائلاً من الطاقة، لذا فإن تقديم تكنولوجيا الاعتماد على بطارية لا يُقدِّم التوازن بين الوزن والطاقة اللازم للإقلاع. ويرى أغلب الخبراء أن الأمر سيستغرق سنواتٍ وربما عقوداً قبل أن نتمكَّن من استخدامها بسهولة.
ولا تعد فاهانا المُنتَج الوحيد لإير باص الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، فقد أعلنت الشركة الأوروبية العملاقة العام الماضي، 2017، عن شراكةٍ مع شركتي رولز رويس وسيمنز في إنتاجٍ مبدئيٍ لطائراتٍ كهربائيةٍ هجينةٍ هي إي فان إكس، والتي ستثبت أن الإنتاج الذي يدمج بين المحركات التقليدية والمحركات الكهربائية سيُحقِّق النجاح.
وكانت إير باص قد استخدمت إنتاجاً من إي فان لعبور القنال الإنكليزي في 2015، لكنها ألغت المشروع. ومن المُتوقَّع أن يصبح المُنتَج الجديد جاهزاً في وقتٍ ما من العام 2020.
يبدو الأمر للوهلة الأولى، أنه ليس جذَّاباً، حيث كابينة الطائرة على شكل بيضة على مهبط الطائرات مع ثماني أذرع للمراوح العلوية وأجنحة تساعد على التوازن أو على الدفع تجاه الطيران العمودي أو الأفقي، بحسب موقع The Verge.
ويعد نموذج ألفا نموذجاً مبدئياً يختلف اختلافاً تاماً عن خط إنتاج الطائرات التقليدي لإير باص، فهو يعمل بموتور كهربائي تماماً، مما يُمثِّل طفرةً كبيرةً ورائعةً في استخدام الطاقة من بطاريةٍ مشحونةٍ في الطيران.
وقالت إير باص إنها ستبني أسطولاً من هذه الطائرات ذاتية القيادة، التي من الممكن استخدامها للطيران من سطح منزلٍ إلى سطحٍ آخر في المدن المزدحمة حيث يتعطَّل المرور كثيراً. وكان المشروع قد أُطلِقَ في أوائل العام 2016 كواحدٍ من أوائل تجارب A³ (ما يُعرف بتجارب A cubed) وهي شركة تابعة لها في وادي السيليكون. (وكلمة فاهانا هي كلمة سنسكريتية (هندية قديمة) تشير إلى معنى المركبة أو جبل الإله).
وقال زاك لوفرينغ، مُنفِّذ مشروع فاهانا في تدوينةٍ حديثةٍ له: "إن هدفنا هو إضفاء طابع ديمقراطي على الطيران الشخصي، وتوفير الطاقة، وتحديد رؤيةٍ للآلة. إن تجربتنا الأولى أحدثت علامةً فارقةً في مشروع فاهانا وفي السعي العالمي للتنقُّل جواً بسهولة".
إن سبب اعتبار جهود إير باص ملحوظةً في هذا الصدد هو ببساطةٍ عدم وجود طائراتٍ تعمل بالطاقة الكهربائية، أو حتى غاز-كهربية في الساحة التجارية اليوم. ويتطلَّب الطيران قدراً هائلاً من الطاقة، لذا فإن تقديم تكنولوجيا الاعتماد على بطارية لا يُقدِّم التوازن بين الوزن والطاقة اللازم للإقلاع. ويرى أغلب الخبراء أن الأمر سيستغرق سنواتٍ وربما عقوداً قبل أن نتمكَّن من استخدامها بسهولة.
ولا تعد فاهانا المُنتَج الوحيد لإير باص الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، فقد أعلنت الشركة الأوروبية العملاقة العام الماضي، 2017، عن شراكةٍ مع شركتي رولز رويس وسيمنز في إنتاجٍ مبدئيٍ لطائراتٍ كهربائيةٍ هجينةٍ هي إي فان إكس، والتي ستثبت أن الإنتاج الذي يدمج بين المحركات التقليدية والمحركات الكهربائية سيُحقِّق النجاح.
وكانت إير باص قد استخدمت إنتاجاً من إي فان لعبور القنال الإنكليزي في 2015، لكنها ألغت المشروع. ومن المُتوقَّع أن يصبح المُنتَج الجديد جاهزاً في وقتٍ ما من العام 2020.