Loading Offers..
Loading Offers..

هل حدث معك أن استيقظت مفزوعا وشعرت بثقل على صدرك؟

هل حدث معك أن استيقظت مفزوعا وشعرت بثقل على صدرك؟


هل حدث معك من قبل ان تستيقظ فيها مفزوعا وتشعر بثقل على صدرك يمنعك من الحركة و لا تقدر على تحريك اي عضلة من جسمك بما فيها لسانك لتصرخ طالبا النجدة ممن يقطنون معك في المنزل,
انت مستيقظ و متأكد بلا جدال من ذلك لأنك ترى ما حولك في لغرفة رؤية طبيعية و تسمع حديث من الغرفة المجاورة ولكنك مهما حاولت لا تقدر على القيام من فراشك والهروب من هذا الشيء المفزع الذي يفترسك من أخمص قدمك الى اخر شعرات رأسك,ثم فجأة, بوووم يتحرر جسد مثل الزنبرك!.
هذه الحالة تسمى
بالعامية بالجاثوم
طبعا كانت على مر التاريخ مناط للافكار شعبية و عللت تعليلات خرافية بوجود كائن يجثم على الصدر ويمنع النائم من القيام.ولكن كالعادة فان (العــــلـــــم) آلة مجنزرة تهرش كل هذه الخزعبلات الهشة تحت وطأة التحليل و البحث الواعي عن الأسباب و المسببات.
علمياً تدعى هذه الحالة بشلل النوم
Sleep paralysis
 وهي تحدث عند اقتحام الحواجز بين عالمي اليقظة و النوم, قد تكون بعد النوم أو قبله ولكن بالغالب بعد دخول حالة النوم
.
تكون فيها حاستي السمع و النظر فعالة بشكل اعتيادي و لنضيف القراء فزعا قد تكون هذه الحالة مصحوبة بهلاوس سمعية او بصرية احيانا,اي قد تسمع اصوات غير موجودة في الحقيقة بشكل وكأنها فعلا موجود!.
الآلية والسبب:
يقسم النوم الى دفعات من المراحل تتأرجح بين طورين يدعيان بحركة العين السريعة وعدم حركة العين السريعة
أي لو كنت تحلم و رفعت نظرك لترى مشهد معين في سماء حلمك,سوف تتحرك مقلة عينك الحقيقية الى أعلى!.تتناوب هاتين المرحلتين على عدة دفعات بحيث يكون لكل واحدة ما يقارب ال90 دقيقة.
 في طورحركة العين السريعة
 (أي الأحلام) يحدث فصل بين الدماغ و العضلات الأرادية بعمومها, هذا لغرط هام و هو عدم قيام الجسم وعضلاته بالتفاعل فعليا مع الأحداث التي ينخرط فيها الدماغ الحالم,
تخيل لو انك كنت تحرك يديك و قدميك واقعيا لتحاكي ما يدرور في أحلامك و انت نائم,سيكون هناك خطر عليك من هذه الحركات اللاواعية.المسألة كم يبدو ميكانيزم تطوري ضد هذه المضار.

الخلاصة: ولكن في بعض الحالات يستيقظ المرء قبل نهاية مرحلة ال
REM
 ,لذا يجد عضلاته مشلولة و مفصولة عن نشاطه الواعي و خارج نطاق سيطرته رغم ان سمعه و بصره و ادراكه لمحيطه سليم مبدئياً!.لذلك لكون واعياً لذاته و لكن غير قادر على التحكم في جسده.
لوحظ من خلال الدراسات ان شلل النوم يكون بالغالب مرتبط بالنوم على الظهر و الوجه الى اعلى(لاحظ كيف ان هذه النقطة تزيد قناعة البعض بوجود مخلوق قميء يجثم على صدورهم!).
من مُسببات هذه الحالة :
1- عدم الانتظام في النوم
2- تراكم الضغوط والقلق
3- تعاطي المهلوسات.
اجراءات وقائية:
اذكار النوم والوضوء قبل النوم
-اتباع عادات نوم منظم - محاولة الحد من القلق قبل النوم
- الابتعاد عن العقاقير المهلوسة
و كنصيحة اخيرة: اذا دخلت في شلل النوم و حدث وان تحررت منه لا تعد لنوم فورا, لانه سوف يعود و يمسك بك ليرعبك مرة ثانية.
كن إيجابياً .. وانشر المعرفة بين أصدقائك
إضغط علي(مشاركة-share) ( اعجاب - like )
لتعم الفائدة علي الجميع إن شاء الله