Loading Offers..
Loading Offers..

عائلة ماركل تتألم بعد تعليقات هاري.. فماذا قال الأمير البريطاني عنهم؟

صرَّح شقيق ميغان ماركل، أنَّ ادعاء الأمير هاري أنَّ العائلة المالكة هي "العائلة التي لم تنعم بها أبداً" تسبَّب بألمٍ عميقٍ لوالدهما.

وقال توماس ماركل الابن الذي يبلغ 51 عاماً ويعيش بمدينة غرانتس باس في ولاية أوريغون الأميركية إنَّ عائلة ميغان "أحاطتها بالحب"، وكانت تستغل كل فرصة وعطلة لتكون احتفالاً وتجمعاً عائلياً. وأضاف أنَّ والدهما تأذَّى بشدة جرَّاء تصريحات الأمير، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

لم يلتق الأمير هاري بوالد خطيبته الذي يعيش في المكسيك بعد، على الرغم مِن أنَّه التقى والدتها دوريا راغلاند التي تقطن في مقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وقد تطلق الزوجان عندما كانت ميغان في السادسة من العمر.

وفي يوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2017، قال هاري البالغ من العمر 33 عاماً لهيئة الإذاعة البريطانية BBC إنَّ ميغان -نجمة عروض الأزياء السابقة البالغة 36 عاماً- استمتعت بعيد ميلاد مجيد رائع في ساندرينغهام في مقاطعة نورفك الإنكليزية، وقال إنَّ العائلة المالكة "أحبَّت وجودها هناك معهم".

وعلَّق أيضاً قائلًا: "لقد قامت بالأمر بطريقةٍ مذهلة، وهي تندمج مع العائلة بشكلٍ رائع، وهذه هي العائلة التي أعتقد أنَّها لم تنعم بها يوماً".



العائلة ترد





في نفس الوقت، قال توماس الابن مِن منزله في ولاية أوريغون لـ Daily Mail البريطانية، إنَّ تصريح هاري المثير بعيدٌ كل البعد عن الحقيقة.

وصرَّح قائلاً: "كانت لديها عائلةٌ جيدة حقاً. كنا أقرب ما يمكن أن نكون، مرتبطين أشدَّ الارتباط، وهذا ما كنا عليه"

وأضاف: "كنا نجتمع في أعياد الميلاد المجيد، وفي أيام العُطَل، وأعياد ميلادنا، وفي أعياد الشكر. كنا دائماً نجتمع في مكانٍ ما على الرغم مِن أنَّنا كنا نعيش في مناطق مختلفة من مدينة لوس أنجلوس".

وقال بخصوص والدهم، مدير الإضاءة المتقاعد والذي يبلغ 73 عاماً: "في الواقع، سيؤلم هذا الاتهام أبي بشدة".

وجاءت تعليقات توماس مشابهةً لتعليقات شقيقته سامانثا جرانت، التي تبلغ 53 عاماً وتعيش في مدينة أوكالا بولاية فلوريدا الأميركية. إذ قالت في نفس اليوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2017 إنَّ ميغان لديها عائلة "لطالما كانت إلى جانبها".








وكتبَت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "كانت أسرتنا طبيعية جداً، حتى حين انفصل والدي ودوريا تعاملنا مع الأمر بصورةٍ طبيعية، تعاملنا مع الأمر كما لو كان لديها منزلان".

وأضافت: "لم يبتعد أحدٌ منَّا، كل ما في الأمر أنَّ ميغان كانت مشغولةً جداً. أما عائلة ميغان، وهي عائلتنا كذلك، فهي عائلة مكتملة مِن الأخت والأخ والعمات والأعمام وأبناء العمومة، وواصلة العقد في العائلة هي والدنا المتفاني تماماً لأجلنا".

وتابعت: "لقد نعمت بهذه العائلة دوماً، وزواجها سيوسع عائلتها لا أكثر. ميغان لديها عائلة كبيرة، ولطالما كانت لديها، ولدينا أبٌ مدهشٌ متفانٍ في سبيل هذه العائلة".

وقالت عن انفصال والديها: "لقد تخطينا أمر الانفصال، لذلك كان لديها منزلان. يا للمتعة!"

جديرٌ بالذكر أنَّ ميغان، التي أُعلِنَت خطبتها إلى الأمير هاري في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، قضت معظم الشهر الماضي في مدينة لندن. وظهرا معاً عدة مرات بعد الإعلان، بما في ذلك رحلتهما إلى مدينة نوتنغهام، وزيارة قصر باكنغهام لحضور الحفل السنوي الذي تقيمه الملكة قبيل عيد الميلاد المجيد.



عائلة مفككة





لكن على الرغم مما تدعيه عائلة ماركل بأنهم عائلة سعيدة متماسكة، فإن تصريحات توماس تحمل عكس ذلك.

وأضاف توماس، الذي أُلقِيَ القبض عليه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي لتصويب بندقية تجاه رأس خطيبته ثم أُطلِقَ سراحه دون توجيه أي تهمٍ إليه: "لا أعرف إن كان متاحاً لها أن تدعو من تريد. لكنَّها سوف تتواصل معي لو أرادتني هنا. سوف تتصل بي. إنَّها تعرف أين تجدني. لكنَّ هذا يعود إليها".

وأضاف وتوماس، "لن أمانع في رؤية أختي الصغيرة تحظى بأكبر زفاف في العالم، سوف يكون هذا أمراً رائعاً. بالطبع سوف يعني هذا الكثير. لم أذهب لحفل زفافها الأخير في جامايكا، إذ كنت منشغلاً بشيءٍ ما. لكن إن لم يرافقها والدي في الممر وهي تسير تجاه زوجها في زفافهما، سأفعل أنا".