أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الإثنين، 26 فبراير/شباط، عدداً من الأوامر الملكية، كان من بينها أمر ملكي بتعيين الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود في منصب رسمي بارز.
وتم تعيين الأمير تركي نائباً لأمير منطقة "عسير" بمرتبة وزير، وهو منصب رفيع يقتصر شَغْله على أبناء الأسرة الحاكمة. وفي كثير من الأحيان يتولى هذا الشخص لاحقاً منصب أمير منطقة من أصل 13 منطقة، تُشكل مجتمعة حدودَ المملكة العربية السعودية.
الأمير تركي، هو شقيق الأمير الوليد بن طلال، وهو الابن الرابع للأمير طلال من الذكور، ووالدته موضي بنت عبدالمحسن العنقري التميمي.
الأمير حاصل على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية، كما أنه خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية العريقة في بريطانيا، وعمل في السابق برتبة عميد طيار بالقوات المسلحة السعودية. ويعد هو الممثل الشخصي لوالده الأمير طلال، بالإضافة إلى شغله وظائف شرفية عديدة، وله مقالات منشورة في صحف سعودية.
وجاء تعيين الأمير تركي بعد أقل من شهر على الإفراج عن أخيه رجل الأعمال البارز الأمير الوليد بن طلال، الذي احتجزته اللجنة العليا لمكافحة الفساد نحو 3 أشهر بتهم فساد، بجانب أمراء ومسؤولين آخرين.
وجاء هذا القرار أيضاً بعد 4 أشهر من إيقاف شرطة منطقة الرياض لأخيه الثاني الأمير مشهور بن طلال، و4 مرافقين له، على خلفية مشاركتهم في مشاجرة جماعية أمام إحدى المدارس بالعاصمة الرياض، أشهر خلالها أحد الموقوفين سلاحاً رشاشاً.
يذكر أن القرارات الملكية الأخيرة تضمَّنت تصعيد عدد من أفراد العائلة المالكة الأصغر سناً في مناصب قيادية، ومن بينهم الأمير تركي بن طلال، نائباً لحاكم عسكري، وهو ما يكشف "اتفاقاً داخل العائلة الملكية"، بحسب قول الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس، الذي أجرى حواراً خاصاً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويرى الكاتب الأميركي أن هذا التعيين الأخير يشير إلى اتفاقٍ داخل العائلة المالكة، لأنَّ أخاه الأمير الوليد بن طلال كان من بين الأشخاص الـ381 الذين اعتُقِلوا على خلفية اتهاماتٍ بالفساد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، أن قرار تعيين الأمير تركي جاء لتبديد الشائعات التي زعمت وجود خلاف بين الملك سلمان وبين أخيه الأمير طلال وأبنائه، خاصة بعدما ظهرت منذ فترة تصريحات مدعومة بتسجيلات صوتية، تزعم أن الأمير طلال بن عبدالعزيز يعارض حكم إخوانه في المملكة، ويطالب بتولي سدة الحكم بدلاً منهم.
وتم تعيين الأمير تركي نائباً لأمير منطقة "عسير" بمرتبة وزير، وهو منصب رفيع يقتصر شَغْله على أبناء الأسرة الحاكمة. وفي كثير من الأحيان يتولى هذا الشخص لاحقاً منصب أمير منطقة من أصل 13 منطقة، تُشكل مجتمعة حدودَ المملكة العربية السعودية.
الأمير تركي، هو شقيق الأمير الوليد بن طلال، وهو الابن الرابع للأمير طلال من الذكور، ووالدته موضي بنت عبدالمحسن العنقري التميمي.
الأمير حاصل على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية، كما أنه خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية العريقة في بريطانيا، وعمل في السابق برتبة عميد طيار بالقوات المسلحة السعودية. ويعد هو الممثل الشخصي لوالده الأمير طلال، بالإضافة إلى شغله وظائف شرفية عديدة، وله مقالات منشورة في صحف سعودية.
وجاء تعيين الأمير تركي بعد أقل من شهر على الإفراج عن أخيه رجل الأعمال البارز الأمير الوليد بن طلال، الذي احتجزته اللجنة العليا لمكافحة الفساد نحو 3 أشهر بتهم فساد، بجانب أمراء ومسؤولين آخرين.
وجاء هذا القرار أيضاً بعد 4 أشهر من إيقاف شرطة منطقة الرياض لأخيه الثاني الأمير مشهور بن طلال، و4 مرافقين له، على خلفية مشاركتهم في مشاجرة جماعية أمام إحدى المدارس بالعاصمة الرياض، أشهر خلالها أحد الموقوفين سلاحاً رشاشاً.
#إنفوجرافيك
— صهيل (@SaheelKSA) February 27, 2018
السيرة الذاتية لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز #نائب_أمير_عسير. #صهيلنا #ابطال_الحد_فخر_واعتزاز pic.twitter.com/3aqPFPXjkl
يذكر أن القرارات الملكية الأخيرة تضمَّنت تصعيد عدد من أفراد العائلة المالكة الأصغر سناً في مناصب قيادية، ومن بينهم الأمير تركي بن طلال، نائباً لحاكم عسكري، وهو ما يكشف "اتفاقاً داخل العائلة الملكية"، بحسب قول الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس، الذي أجرى حواراً خاصاً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويرى الكاتب الأميركي أن هذا التعيين الأخير يشير إلى اتفاقٍ داخل العائلة المالكة، لأنَّ أخاه الأمير الوليد بن طلال كان من بين الأشخاص الـ381 الذين اعتُقِلوا على خلفية اتهاماتٍ بالفساد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، أن قرار تعيين الأمير تركي جاء لتبديد الشائعات التي زعمت وجود خلاف بين الملك سلمان وبين أخيه الأمير طلال وأبنائه، خاصة بعدما ظهرت منذ فترة تصريحات مدعومة بتسجيلات صوتية، تزعم أن الأمير طلال بن عبدالعزيز يعارض حكم إخوانه في المملكة، ويطالب بتولي سدة الحكم بدلاً منهم.