بعد ساعات من مكالمة هاتفية لها مع إحدى القنوات الفضائية.. أنباء عن القبض على والدة زبيدة فتاة الـ"بي بي سي"
تَداوَلَ نشطاء على الشبكات الاجتماعية خبرَ القبض على والدة زبيدة، التي ظهرت في فيلم وثائقي على شبكة بي بي سي البريطانية، تتحدث عن اختفاء ابنتها قسرياً منذ شهور.
وأكَّدت مصادر حقوقية خبرَ القبض على والدة زبيدة، فجر الأربعاء، 28 فبراير/شباط، من منطقة 6 أكتوبر، على أطراف العاصمة المصرية، وذلك بعد ساعات من مكالمة هاتفية لها مع إحدى القنوات الفضائية.
ففي أول ظهور لها بعد إذاعة شبكة بي بي سي البريطانية فيلماً وثائقياً، نفت والدة الفتاة المصرية زبيدة، التي باتت معروفةً باسم "فتاة البي بي سي"، كلَّ ما جاء في لقاء الإعلامي المقرَّب من السلطات المصرية عمرو أديب مع ابنتها.
وقالت أم زبيدة في مداخلة هاتفية مع قناة مكملين المصرية، التي تبث من تركيا، إن ظهور ابنتها مساء الإثنين، 26 فبراير/شباط، في إحدى القنوات المصرية، جاء بعد ضغطٍ على زبيدة لكي تظهر، مشيرة إلى أنها تعرف الشخص الذي ظهر على أنه زوج ابنتها، نافية وجود أي علاقة بينها وبينه، وأيضاً قد يكون الشخص وقع هو الآخر تحت ضغط الأجهزة الأمنية.
وتمسَّكت السيدة المصرية بكل ما قالته في حوارها مع شبكة بي بي سي، الذي أذيع مساء السبت، وأثار ضجةً كبيرةً، مما دفع السلطات المصرية لنشر بيان تستنكر فيه ما جاء في الفليم الوثائقي، وتتهم الشبكة البريطانية بـ"الفبركة".
وأشارت أم زبيدة إلى أن الداخلية المصرية تُحاصر بيتَها وتحاول القبض عليها وأبنائها بعد إذاعة الفيلم، مما جعلها تترك منزلها وتذهب إلى مكان آخر، بحسب ما قالته السيدة لقناة مكملين.
وحول معرفة شقيق زبيدة بواقعة الزواج، قالت السيدة إن هذا الكلام غير صحيح، واتهمت الشرطة المصرية بفبركة عقد الزواج الذي ظهر في حلقة الإعلامي عمرو أديب.
وقالت أم زبيدة إنها قبل 5 أشهر اتَّصلت بالشخص الذي ظهر مع ابنتها، وسألته هل لديه أي معلومة عن ابنتها المختفية، فأجاب الرجل بالنفي، بحسب ما قالته السيدة المصرية.
ومنذ يومين أثار فيلم أذاعته شبكة بي بي سي البريطانية عن التعذيب والاختفاء القسري في مصر، ضجةً كبيرةً، وخاصة حالة الفتاة زبيدة التي اتَّهمت والدتُها الأجهزة الأمنية بالوقوف وراء اختفائها، بل واغتصابها في أحد السجون المصرية.
وظهرت الفتاة مساء الإثنين في حوار مع عمرو أديب، ونفت وجودها في المعتقل، وقالت إنها متزوجة وأنجبت طفلاً من شخص يُدعى سعيد، وظهر معها في المقابلة التي أجراها عمرو أديب، وإنها تخشى أن تعود إلى بيت أهلها بسبب رفض والدتها الزواج من هذا الشخص.
وأكَّدت مصادر حقوقية خبرَ القبض على والدة زبيدة، فجر الأربعاء، 28 فبراير/شباط، من منطقة 6 أكتوبر، على أطراف العاصمة المصرية، وذلك بعد ساعات من مكالمة هاتفية لها مع إحدى القنوات الفضائية.
ففي أول ظهور لها بعد إذاعة شبكة بي بي سي البريطانية فيلماً وثائقياً، نفت والدة الفتاة المصرية زبيدة، التي باتت معروفةً باسم "فتاة البي بي سي"، كلَّ ما جاء في لقاء الإعلامي المقرَّب من السلطات المصرية عمرو أديب مع ابنتها.
وقالت أم زبيدة في مداخلة هاتفية مع قناة مكملين المصرية، التي تبث من تركيا، إن ظهور ابنتها مساء الإثنين، 26 فبراير/شباط، في إحدى القنوات المصرية، جاء بعد ضغطٍ على زبيدة لكي تظهر، مشيرة إلى أنها تعرف الشخص الذي ظهر على أنه زوج ابنتها، نافية وجود أي علاقة بينها وبينه، وأيضاً قد يكون الشخص وقع هو الآخر تحت ضغط الأجهزة الأمنية.
وتمسَّكت السيدة المصرية بكل ما قالته في حوارها مع شبكة بي بي سي، الذي أذيع مساء السبت، وأثار ضجةً كبيرةً، مما دفع السلطات المصرية لنشر بيان تستنكر فيه ما جاء في الفليم الوثائقي، وتتهم الشبكة البريطانية بـ"الفبركة".
وأشارت أم زبيدة إلى أن الداخلية المصرية تُحاصر بيتَها وتحاول القبض عليها وأبنائها بعد إذاعة الفيلم، مما جعلها تترك منزلها وتذهب إلى مكان آخر، بحسب ما قالته السيدة لقناة مكملين.
وحول معرفة شقيق زبيدة بواقعة الزواج، قالت السيدة إن هذا الكلام غير صحيح، واتهمت الشرطة المصرية بفبركة عقد الزواج الذي ظهر في حلقة الإعلامي عمرو أديب.
وقالت أم زبيدة إنها قبل 5 أشهر اتَّصلت بالشخص الذي ظهر مع ابنتها، وسألته هل لديه أي معلومة عن ابنتها المختفية، فأجاب الرجل بالنفي، بحسب ما قالته السيدة المصرية.
ومنذ يومين أثار فيلم أذاعته شبكة بي بي سي البريطانية عن التعذيب والاختفاء القسري في مصر، ضجةً كبيرةً، وخاصة حالة الفتاة زبيدة التي اتَّهمت والدتُها الأجهزة الأمنية بالوقوف وراء اختفائها، بل واغتصابها في أحد السجون المصرية.
وظهرت الفتاة مساء الإثنين في حوار مع عمرو أديب، ونفت وجودها في المعتقل، وقالت إنها متزوجة وأنجبت طفلاً من شخص يُدعى سعيد، وظهر معها في المقابلة التي أجراها عمرو أديب، وإنها تخشى أن تعود إلى بيت أهلها بسبب رفض والدتها الزواج من هذا الشخص.